فعاليات شباب وشيوخ واعيان قبيلة يكوت طانطان 27/082012 بيان استنكاري إلى الرأي العام المحلي والوطني

فعاليات شباب وشيوخ واعيان قبيلة يكوت طانطان  27/082012

بيان استنكاري إلى الرأي العام المحلي والوطني 

بسم الله الرحمن الرحيم القائل:" يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِير" انطلاقا من الضرورة الوطنية في هذه المرحلة الحاسمة والمهمة وما نتج عنها من تغيرات من ضمنها الدستور الجديد والمفهوم الجديد للسلطة و وتفعيلا لمضامين الخطاب الملكي السامي ليوم 17يونيو2011 وخلافا لما تعرفه مدينة طانطان من صراعات نخبوية وعنصرية وتصفية حسابات من خلال الفوضى وتأجيج الصراعات القبلية والسياسية المعلنة والخفية وصولا لتحقيق أهداف لوبيات الفساد التي لا تخدم الا أشخاص صارت اليوم متجذرة على الساحة وما نتج عنها من تداعيات سلبية على التنمية فالإقليم وعلى المواطنين دون استثناء نحن فعاليات شباب وشيوخ وأعيان قبيلة يكوت شعورا منا بالمصلحة الوطنية واستحقاقات المرحلة وفق المواقف الوطنية التاريخية المشرقة التي أبانت عليها القبيلة وتجسيدا للشفافية والمنهجية الصحيحة بعيدا عن أي غموض وتفنيدا وتكذيبا لبعض الإشاعات الغير الصحيحة والتي نعرف مصادرها التي تعبر عن الفتنة والضغينة فان فعاليات شباب يكوت مفتوحة لكل أبناء القبيلة وليست حكراً على أحد و ليست لها أي غايات سياسية ونشاطها محصور في إطار القبيلة ومن أجل تحقيق غاياتها وأهدافها في إطار الانفتاح على الجميع قبيلة ومواطنين وإدارات وجمعيات من اجل العمل والتنمية لخلق حياة أفضل لإقليمنا و لأبنائنا وأجيالنا القادمة ومن هذا المنطلق نناشد جميع شيوخ القبيلة وحكمائها وشبابها ومثقفيها وأفراد قبيلة يكوت إلى الالتفاف حول هذه الأهداف التي يرون أنها الحل الوحيد وان يضعوا خلافاتهم جانباً وان يجعلوا مصلحة القبيلة بعد مصلحة الوطن فوق كل اعتبار لجمع كلمتهم ونيل حقوقهم وتمثيلهم لدا كل الجهات ومن هذا الموقف والمبدأ التاريخي نصدر هذا البيان: بسم الله الرحمن الرحيم القائل " كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر" أما بعد: إلى المسؤولين في الإقليم والى الأحزاب والشخصيات الاجتماعية والسياسية والإعلامية ومنظمات المجتمع المدني إلى جميع أبناء طانطان إن هذه الممارسات اللاأخلاقية التي تعرض لها احد أعيان قبيلة يكوت صلاح الدين بويا والتي يندى لها الجبين ويرفضها العقل من طرف مدير ديوان إقليم طانطان و استهدافه للقبيلة دون استثناء وتهديدها بكلام عنصري وعلى كل حال فان فعاليات شباب وشيوخ واعيان قبيلة يكوت وبناءا على الاجتماعات السابقة للقبيلة والتي اجتمعت لهدا الغرض نؤكد للجميع الآتي: شجبنا لعدم إعطاء القبيلة المكانة التي تستحقها كقبيلة أساسية في الصحراء،

وبناءا عليه ندعوا إلى مـــا يلــــــــــــــــي: -إن ما تتعرض له القبيلة خلال السنوات الأخيرة من إقصاءو تهميش وتشويه للسمعة مؤامرة لا يمكن تحملها او الصمت عنها نطلب من كل أبناء القبيلة التماسك والتلاحم للتصدي لكل المؤامرات والمكائد التي تحاك ضد قبيلة يكوت

نؤكد للرأي المحلي والوطني أن المدعو عبدالله مدير ديوان اقليم طانطان لا ينتمي لقبيلة يكوت لا من قريب ولا من بعيد فكيف لأحدا أن ينتمي للقبيلة ويكن لها العداء والضغينة والحقد والفتنة  -

ادانتا واستنكارنا لتلك السلوكات اللاأخلاقية من طرف المدعو عبدالله مدير ديوان إقليم طانطان اتجاه احد أبناء الإقليم وقبيلة يكوت قبل أن يكون استهدافه استهدافا عنصريا مرفوضا شكلا ومضمونا   -

   نناشد عامل إقليم طانطان والجهات المختصة التحقيق فيما حدث ومعاقبته تحقيقا لمبدأ العدل والمساواة أمام القانون  -    

مطالبة كافة الأحزاب والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني والشخصيات الاجتماعية والإعلامية والسياسية وجميع أبناء الإقليم بإعلان استنكارهم وتنديدهم الصريح لتلك السلوكات والتي تتنافى مع الدين والقيم بل وتخالف وتتحدى الدستور الجديد والقانون وجميع الثوابت الوطنية التي تحفظ للمواطن كرامته وتصون عرضه ودمه وماله وتمنع وتحضر الاستهداف العنصري بكافة أشكاله وألوانه استنكارنا لما قام به المدعو عبدالله مدير الديوان من أباطيل وترا هات وأكاذيب منافية للحقيقة ومحاولة تشويه سمعة القبيلة . والدي يخالف مضمون الخطاب الملكي السامي سنة 1999 حول المفهوم الجديد للسلطة حسب مقتضيات الفقرة الثانية من الفصل 22والدي** مفادها انه لايجوز لأحد أن يعامل الغير تحث أي ذريعة معاملة قاسية أو لا إنسانية أو مهينة أو حاطة بالكرامة الإنسانية** وفي انتظار رد الاعتبار لقبيلة يكوت من طرف الدولة والتعامل مع ملفاتها المطلبية بمسؤولية وجدية فان الجميع متمسك بكل المطالب المشروعة للقبيلة     

     نسخة موجهة الى عامل اقليم طانطان –نسخةموجهة للجمعية المغربية لحقوق الانسان بطانطان-نسخة للمجتمع المدني والاعلام